گفتار زیبا درباره نماز بر پیامبر، شفیع عالم
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع
ناشر
دار الريان للتراث
ان الله ﷿ قد وهب لكم ذنوبكم عند الإستغفار فمن أستغفر بنية صاجقة غفر له ومن قال لا إله إلا الله رجح ميزانه ومن صلى علي كنت شفيعه يوم القيامة وروى بكر بن عبد الله الموني التابعي فيما أخرجه أبو سعد في شرف المصطفى من طريقه مرفوعًا من صلى علي عشرة من أول النهار وعشرًا من آخره نالته شفاعتي يوم القيامة.
وعن عائشة ﵂ قالت قال رسول الله ﷺ من سره أن يلقي الله راضيًا فليكثر الصلاة على اخرجه الديلمي في مسند الفردوس له ولبن عدي في الكاملوأبو سعد في جرف المصطفى له وسنده ضعيف. وعن أنس ﵁ عن النبي ﷺ قال إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حوا بهم ثم بعثوا رائدهم إلى السماء إلى رب العزة ﵎ فيقولون ربنا آتينا على عباد من عبادك يعظمون ألآءك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك محمد ﷺ ويسألونك لآخرتهم ودنياهم فيقول ﵎ غشوهم رحمتي فيقولون يارب إن فيهم فلانًا الخطأ إنما اغتبقهم اغتباقًا فيقول ﵎ غشوهم رحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم رواه البزار وسنده حسن وإن كان فيه زائدة من أبي الرقاد وهو منكر الحديث وزياد النميري وهو ضعيف فإن لحديثهما شواهد مع أنهما قد وثقا أيضًا والله أعلم.
وعن علي ﵁ أنه قال لولا أن أنس ذكر الله ﷿ ما تقربت إلى الله ﷿ إلا بالصلاة على النبي ﷺ فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول قال جبريل يا محمد إن الله ﷿ يقول من صلى عليك عشر مرات استوجب الأمان من سخطي رواه بقي بن مخلد ومن طريقه ابن بشكوال من رواية رجل غير مسمى عن مجاهد عن علي ويروي عنه ﷺ أنه قال ثلاثة تحت ظل عرض الله يوم القيامة يوم لا ظل إلى ظله قيل من هم يا رسول الله قال من فرج عن مكروب من امتي وأحيا سنتي وأكثر الصلاة علي ذكره صاحب الدر المنظم ولم أقف له على أصل معتمد إلا أن صاحب الفردوس
1 / 128