قواطع الأدلة في الأصول
قواطع الأدلة في الأصول
پژوهشگر
محمد حسن محمد حسن اسماعيل الشافعي
ناشر
دار الكتب العلمية،بيروت
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٨هـ/١٩٩٩م
محل انتشار
لبنان
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
پژوهشگر
محمد حسن محمد حسن اسماعيل الشافعي
ناشر
دار الكتب العلمية،بيروت
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٨هـ/١٩٩٩م
محل انتشار
لبنان
١ نحو: ﴿يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ﴾ [التوبة: ١٠٤] أي منهم بدليل قوله تعالى: ﴿فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا﴾ [المائدة: ٢٧] وتأتي عن للمجاوزة نحو قوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ﴾ [النور: ٦٣] أي يجاوزونه ويبعدون عنه. وتأتي عن بمعنى البدل نحو قوله تعالى: ﴿لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا﴾ [البقرة: ٤٨] . وتأتي عن بمعنى التعليل نحو قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ﴾ [التوبة: ١١٤] أي لأجل موعدة. وتأتي عن بمعنى على نحو قوله تعالى: ﴿فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ﴾ [محمد: ٣٨] أي عليها. وتأتي عن بمعنى بعد نحو قوله تعالى: ﴿يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ﴾ [المائدة: ١٣] بدليل أن في أخرى: ﴿مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ﴾ [المائدة: ٤١] . وترد عن اسما إذا دخل عليها من وجعل ابن هشام قوله تعالى: ﴿لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ﴾ [الأعراف: ١٧] قال فتقدر معطوفة على مجرور من لا على من ومجرورها انظر الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ٢/١٠٣. ٢ ذكر إمام الحرمين الجويني بنصه وتمامه انظر البرهان ١/١٩١، ١٩٢. ٣ ونحو قوله تعالى: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ [النساء: ١٢٣] انظر الإتقان في علوم القرآن ٢/٢٤٩ وانظر جمع الجوامع ١/٣٦٣. ٤ ونحو قوله تعالى: ﴿مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا﴾ [يّس: ٥٢] انظر الإتقان في علوم القرآن ٢/٢٤٩ وانظر جمع الجوامع ١/٣٦٣. ٥ قال إمام الحرمين الجويني: وأما إلى فحرف جار وهو للغاية.
1 / 42