قواعد المرام در علم کلام
قواعد المرام في علم الكلام
پژوهشگر
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۰۶ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۷۵ وارد کنید
قواعد المرام در علم کلام
ابن میثم بحرانی d. 699 AHقواعد المرام في علم الكلام
پژوهشگر
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۰۶ ه.ق
له فهي جهة فوق.
أما المقدمة الأولى فلأنه تعالى موجود، وكل موجود فإما أن يكون ساريا في غيره كالعرض في الجوهر أو مباينا له بالجهة. والعلم بهذا الحصر ضروري، فالباري تعالى إما سار في غيره كالعرض في الجوهر أو مباين لغيره بالجهة، والأول ظاهر البطلان فتعين الثاني، فكان ذا جهة.
وأما الثانية فلوجهين: أحدهما أن جهة فوق أشرف الجهات والباري تعالى أشرف الموجودات فيختص بها للمناسبة العقلية . الثاني إن الخلق بمجرد طباعهم وقلوبهم السليمة يرفعون أيديهم إلى جهة فوق عند الدعاء والتضرع، وذلك يدل على شهادة فطرتهم بأن معبودهم في جهة فوق.
وأما المنقول فهو الآيات الموهمة لإثبات الجهة كقوله تعالى " الرحمن على العرش استوى " (1) وقوله " هو القاهر فوق عباده " (2) وقوله " يخافون ربهم من فوقهم " (3).
(وجواب الشبهة الأولى) منع الحصر في قوله " كل موجود فإما أن يكون ساريا في غيره كالعرض في الجوهر أو مباينا له بالجهة "، وظاهر أن ههنا قسما ثالثا في العقل، وهو ما لا يكون ساريا في غيره ولا مباينا له بالجهة، فلم لا يجوز أن يكون الباري تعالى من هذا القسم. ودعوى الضرورة في الحصر في القسمين مقابل بمثله في عدم الحصر فيهما.
وقوله في المقدمة الثانية " أشرف الجهات جهة فوق " ساقط من وجهين:
صفحه ۷۲