قواعد المرام در علم کلام
قواعد المرام في علم الكلام
پژوهشگر
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۰۶ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۷۵ وارد کنید
قواعد المرام در علم کلام
ابن میثم بحرانی d. 699 AHقواعد المرام في علم الكلام
پژوهشگر
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۰۶ ه.ق
حروف الشرط والجزاء كقولنا " إن كان العالم حادثا فليس بقديم "، ويسمى الجزء الأول من هذا المركب ملزوما ومقدما والثاني لازما وتاليا.
وإما أن تكون عناد أحدهما للآخر ومنافاته ويسمى ذلك المركب شرطيا منفصلا، وأدواته إما وما في حكمها، كقولنا " المعلوم إما موجود وإما معدوم ".
البحث الثاني: في تعريف الحجة وأقسامها الحجة قول مؤلف من أقوال يقصد بها تحصيل مطلوب مجهول، وأقسامها ثلاثة:
(الأول) ما يسمى قياسا، وحده أنه قول مؤلف من أقوال إذا سلمت لزم عنها بالذات قول آخر ضرورة، وهو إما أن لا يكون اللازم عنه ولا مقابله مذكورا فيه بالفعل، ويسمى قياسا اقترانيا، كقولنا " كل جسم مؤلف وكل مؤلف محدث " فإنه يلزم بالضرورة من تسليم هذين القولين الحكم بأن كل جسم محدث.
فهذا قياس، وكل واحد من القولين المركب منهما يسمى مقدمة، وأجزاؤها تسمى حدودا.
ولا بد من مشترك بين المقدمتين يذكر فيهما، فما اختص بالمقدمة الأولى سمي حدا أصغر كالجسم في مثالنا، وسميت المقدمة صغرى لاشتمالها عليه، وما اختص بالثانية سمي أكبر كالمحدث فيه، وسميت الكبرى لاشتمالها عليه، وما كان مشتركا بينهما سمي أوسط كالمؤلف.
وهذا القياس يقع على وجوه أربعة من التركيب: لأن الأوسط إما أن يكون محكوما به على الأصغر محكوما عليه بالأكبر ويسمى الشكل الأول، أو بالعكس ويسمى الشكل الرابع، أو محكوما به عليهما ويسمى الشكل الثاني، أو بهما عليه ويسمى الشكل الثالث. وأجلى الأربعة وأكثرها استعمالا في تحصيل المطالب
صفحه ۳۳