العل الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصقات الإلهية اوكان سيدي محمد المغربي الشاذلي(1، رحمه الله يقول: يلزم من القول بأن عالى معنا بالعلم فقط، استقلال الصفات بأنفسها دون الذات، وذلك ممنوع، و امن قال ذلك إنما قاله قياسا على صفات الخلق؛ فإنه ربما رأى الإنسان يسلب لم وذاته كاملة، [63/ ب] لم ينقص منها شيء، فظن أن الحق تعالى كذلك، وا قياس فاسد.
اقد قال الشيخ محي الدين رضي الله عنه في باب حضرات الأسماء الفتوحات" : اعلم أنه ليس في حضرات الأسماء الآلهية من يعطي التنزيه، على الحق تعالى معنا بذاته إلا الأمين الرقيب؛ لأنه من الرقبى، وهو أن تملك ار ب الشيء، ثم إذا ملكت رقية ذلك الشيء تبعته صفاته كلها، وما ينسب إليه، كما شار اليه قول الأعرابي لما قال له النبي: "إن الله تعالى ليضحك يوم القيامة من كذا فقال: لا نعدم خيرا من رب يضحك"(2) فإنه أتبع الضحك وتوابعه (3) وآثاره سمعت سيدي عليا المرصغي رحمه الله تعالى يقول: إنما قال تعالى (وهو كو أين ما كنية) [الحديد: 4] إشارة إلى آن الأين في الآية، إنما أطلق لإفادة مع اله تعالى للمخاطبين في الأين اللازم لهم، لا له سبحانه وتعالى، فهو مع كل احب أين بلا أين اكان الشيخ محمد المغربي رضي الله عنه يقول: معية الحق تعالى أزلية، ليس 1) محمد المغربي الشاذلي الشيخ الصالح العالم الزاهد الورع المسلك المرئي العارف بالله تعالى الاين أخذ الطريق عن أبي العباس المرسي تلميذ شمس الدين الحفي كان بخيلا في الكلام بالطريق ينار يز النطق يما يتحلق بها، كان كريم النفس دخل عليه السلطان قايتبايي يزوره ورسم له ألف ادها وأنشد "اقنع بلقمة وشربة ماء ولبس الخيش، وقل لقلبك ملوك الأرض راحوا بيش9، ت تة (911ه).
2) ليس هذا حديثا واحدا، بل جمع الشيخ فيه بين طرفي حديثين، فصحديث ضحك الله عز وجل اليامة ورد في عدد من كتب الستة، منها ما أخرجه مسلم (191)، وفيد: "فتدعى الأمم بأوثانها وما كات تعبد الأول قالأول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تتظرون فيقولون تنظر ربنا فيقول أنا ربكم تولون حتى نتظر اليك فيتجلى لهم يضحك..4، وأما قوله: الن نعدم خيرا..." فنصب الحديث في إحلى رواباته عند الإمام أحمد (12/4) : "عن النبي أنه قال ضحك رينا من قتوط اده وقرب غيره قال أبو رزين فقلت با رسول الله أوبضحك الرب عز وجل العظيم لن نعدم ه بفسحك خيرا 3) قوله: (وتوابعه) كذا في التسختين، والأولى (توابعه) بدون الواو، والله أعلم
صفحه نامشخص