99

قواعد العقائد

قواعد العقائد

پژوهشگر

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

محل انتشار

لبنان

مقهورة تَحت تسخيره ومصرفة بِمُقْتَضى تَدْبيره وَلذَلِك قَالَ الله تَعَالَى ﴿أَفِي الله شكّ فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ وَلِهَذَا بعث الْأَنْبِيَاء صلوَات الله عَلَيْهِم لدَعْوَة الْخلق إِلَى التَّوْحِيد لِيَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله وَمَا أمروا أَن يَقُولُوا لنا إِلَه وللعالم إِلَه فَإِن ذَلِك كَانَ مجبولًا فِي فطْرَة عُقُولهمْ من مبدأ نشوهم وَفِي عنفوان شبابهم وَلذَلِك قَالَ ﷿ ﴿وَلَئِن سَأَلتهمْ من خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض ليَقُولن الله﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿فأقم وَجهك للدّين حَنِيفا فطْرَة الله الَّتِي فطر النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لخلق الله ذَلِك الدّين الْقيم﴾

1 / 152