76

قواعد العقائد

قواعد العقائد

پژوهشگر

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

محل انتشار

لبنان

فَإِنَّهُ عبر عَن سَبَب سماوي فِي الإقبال والإدبار برجلَيْن صانعين وَهَذَا النَّوْع يرجع إِلَى التَّعْبِير عَن الْمَعْنى بالصورة الَّتِي تَتَضَمَّن عين الْمَعْنى أَو مثله وَمِنْه قَوْله ﷺ إِن الْمَسْجِد لينزوي من النخامة كَمَا تنزوي الْجلْدَة على النَّار وَأَنت ترى أَن ساحة الْمَسْجِد لَا تنقبض بالنخامة وَمَعْنَاهُ أَن روح الْمَسْجِد كَونه مُعظما وَرمي النخامة فِيهِ تحقير لَهُ فيضاد معنى المسجدية مضادة النَّار لإتصال أَجزَاء الْجلْدَة وَكَذَلِكَ قَوْله ﷺ أما يخْشَى الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يحول الله رَأسه رَأس حمَار

1 / 126