163

قواعد العقائد

قواعد العقائد

پژوهشگر

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

محل انتشار

لبنان

لَهُ فَإِن النَّائِم سَاكن بِظَاهِرِهِ وَيدْرك بباطنه من الآلام وَاللَّذَّات مَا يحس بتأثيره عِنْد التَّنْبِيه وَقد كَانَ رَسُول الله ﷺ يسمع كَلَام جِبْرِيل ﵇ ويشاهده وَمن حوله لَا يسمعونه وَلَا يرونه وَلَا يحيطون بِشَيْء من علمه إِلَّا بِمَا شَاءَ فَإِذا لم يخلق لَهُم السّمع والرؤية لم يدركوه الأَصْل الثَّالِث عَذَاب الْقَبْر وَقد ورد الشَّرْع بِهِ قَالَ الله تَعَالَى ﴿النَّار يعرضون عَلَيْهَا غدوًا وعشيًا وَيَوْم تقوم السَّاعَة أدخلُوا آل فِرْعَوْن أَشد الْعَذَاب﴾ واشتهر عَن رَسُول الله ﷺ وَالسَّلَف الصَّالح الِاسْتِعَاذَة من عَذَاب الْقَبْر

1 / 221