126

قواعد العقائد

قواعد العقائد

پژوهشگر

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

محل انتشار

لبنان

كَمَال لَا محَالة وَلَيْسَ بِنَقص فَكيف يكون الْمَخْلُوق أكمل من الْخَالِق والمصنوع أَسْنَى وَأتم من الصَّانِع وَكَيف تعتدل الْقِسْمَة مهما وَقع النَّقْص فِي جِهَته والكمال فِي خلقه وصنعته أَو كَيفَ تستقيم حجَّة إِبْرَاهِيم ﷺ على أَبِيه إِذْ كَانَ يعبد الْأَصْنَام جهلا وغيا فَقَالَ لَهُ ﴿لم تعبد مَا لَا يسمع وَلَا يبصر وَلَا يُغني عَنْك شَيْئا﴾ وَلَو انْقَلب ذَلِك عَلَيْهِ فِي معبوده لأضحت حجَّته داحضة ودلالته سَاقِطَة وَلم يصدق قَوْله تَعَالَى

1 / 181