الساعة لأمر من أمر الدولة.»
قال يحيى: «فسترسل إليه يا مولاي بعد أن أفرغ من الحديث إن أذنت لي.»
قال الموفق: «ما وراءك يا أبا أحمد؟»
قال: «يا مولاي! إني لأعلم مقدار ما يشغل بالك وبال مولاي أبي العباس من أمر هذه الطولونية التي تجاذب أطراف الدولة منذ سنين، وقد استخبرت النجوم فأخبرتني ...»
قال الموفق: «وترى هذه البضاعة تنفق عندنا
61
يا أبا أحمد؟»
قال المنجم: «صبرك يا مولاي، إنما هي أخبار تصدق وتكذب، ولعل فيها على الحالين ما يدل دلالة، ومولاي أعلى عينا، وأبصر بسياسة الملك.»
قال الموفق: «هيه!»
قال: «وقد أخبرتني النجوم أن هذه الدولة لم يحن أجلها بعد.»
صفحه نامشخص