81

القطع والائتناف

القطع والائتناف

پژوهشگر

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

ناشر

دار عالم الكتب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

فقلنا أسلموا أنا أخوكم = فقد سلمت من الإحن الصدور (إبراهيم وإسماعيل واسحق) ليس بتمام ولا كاف لأن ﴿إلهًا واحدا﴾ منصوب على الحال أو على البدل من الأول فلا يجوز الوقف على ما دونه، والتمام ﴿ونحن له مسلمون﴾، قال الأخفش ﴿تلك أمة قد خلت﴾ هذا التمام، وقال أبو حاتم ﴿لها ما كسبت﴾ هذا الوقف الكافي الحسن قال ﴿ولكم ما كسبتم﴾ وقف مفهوم ﴿ولا تسألون عما كانوا يعملون﴾ وقف حسن، ﴿وقالوا كونوا هودًا أو نصارى تهتدوا﴾ قال الأخفش: وهذا التمام، قال أبو جعفر: هذا على مذهب سيبويه ليس بتمام، وله فيه قول حسن، وذلك أنه لما قيل لهم: كونوا هودًا أو نصارى فكأنه قيل اتبعوا اليهودية أو النصرانية فقالوا بل نتبع ملة إبراهيم، فبعض الكلام مربوط ببعض فلهذا لم يكن ما قبله تمامًا، ومذهب الكسائي إن التقدير: بل يكون أهل ملة إبراهيم مثل ﴿واسأل القرية﴾، فعلى هذا أيضًا لا يكون ما قبله تمامًا، وقال أبو عبيده ﴿ملة إبراهيم﴾ إغراء فعلى هذا القول يكون الوقف على ما قبله كافيًا ﴿حنيفًا﴾، قطع كاف ﴿وما كان من [١/ ٨١]

1 / 81