وصبر قد أتانا النهي عنه ... (152) ... وصبر فيه غرم الصابرينا وصرف نسأل الله المعافي ... (153) ... كفايته ونرغب أن يقينا
وعهد يصلح الأشياء طورا ... (154) ... ويصلحها بفعل المكثرينا
وعير في السماء له صعود ... (155) ... ويرجع عندما يعلو إلينا
وعير فوق وجه الماء طاف ... (156) ... وعير تحت ضرب الضاربينا
وكم عرب شكت عربا فكان ال ... (157) ... طبيب بدفع شكواها قمينا
وكم من عرمس تمضي الليالي ... (158) ... ولا تمضي وتبقى ما بقينا
وعصر ما له في الذكر ذكر ... (159) ... ولكن في أيادي المنعمينا
وعقد فيه للرجلين قيد ... (160) ... وعز يضعف الرأس الرصينا
وعضب ليس يطبع من حديد ... (161) ... يجيء به حديد المبغضينا
وعقص عد من عيب الجواري ... (162) ... ومن عيب الرجال الباخلينا
ووقف مثله أيم لهند ... (163) ... به لدغت قلوب العاشقينا
لو النساك يوما عاينوها ... (164) ... تشير به أتوها مهطعينا
صفحه ۱۴