============================================================
الله الاسم المجرد المصفح هو المتردد بين هوى النفس ومراءاته بعلمه. مع وجود أمانه وتصريفه. والرياء شرك، والشرك محبط للعمل. وأعظم الرياء من رايا بالإيمان . قال الله تعالى: { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام [سورة البقرة) الآية وقال تعالى: { ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى} [سورة التوبة : 54] الآية وقال تعالى: فوئل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون (ى الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ( (سورة الماعون] . وبالجملة ايما كان القلب فهو الموجب لا السالب.
وقيل: مثل القلب في قوة نوره وتوحيده وضيائه مثل المصباح في القنديل هو القلب. والماء مكان العقل منه.
والزيت موضع العلم به وهو روح المصباح. ويكثرة العلم ال يكون روح اليقين. وأيدهم بروح منه. والفتيلة مكان الإيمان منه. وهو أصله وقوامه الذي يغمر بها. فسعلى قدر صفاء القنديل الذي هو القلب المخلص يظهر لون الماء الذي هو العقل
صفحه ۱۲۹