============================================================
القانسون حيراثا)1، وكان ابن المبارك2 يقول: "تعوذوا با لله من فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون".
ويروى هذا حديث عن النبي لل، وانه قال كللل : (هلاك أمتي عالم فاجر وعابد 14 جاهل، وشرار الشرار ا شرار العلماء، وخيار الخيار خيار العلماء)3، وعن الأوزاعي قال: "شكت النواويس إلى الله عز وجل ما تجد من ثتن جيف الكفسار، فأوحى الله إليها بطون علماء السوء انتن مما آنتم فيه 7.
ولأبي العتاهية: اذ عبت منهم آمورا انت تأتيها يا واعظ الناس قد أصيحت متهما كملبس الثسوب من عري وعورته للناس بادية ما إن يواريها في كل نفس عماها عن مساويها وأعظم الذتب بعد الشر نعلمه ة منهم ولا تبصر العيب الذي فيها عرفانها بعيوب الناس تبصرها وفي الحديث عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يلل يقول: (إن أول الناس يقضى يؤم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عبلت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لان يقال جريءآ فقد قيل ثم أمر به 1- ينقل اليوسى هذا الحديث بالمعنى، وقد أحرحه الترمذي في كتاب الزهد، باب عن ابن عمر ونصه: (.. عن أن غمر عن النهي قال إي الله تعالى قال لقد حلفت حلقا الستيهم اخلى ين العسل وتلويهم أمر من الصثر فبي حلفت لأتيحتهم فتنة تدع الحلهم منهم خثرانا فبي يعترون أم علي يختريون).
2- عبد الله بن مبارك التيمي بالولاء، أبو عبد الرحمن شيخ الإسلام (118-181ه). صاحب التصانيف والرحلات. من كتبه "الجها1، و"السنن1، و"الزهد". الديباج: 130.
3- يبدو أنه لا أصل له، وأما شقه الثاني: بصيغة وشر الشر إلخ فقد أحرحه الدارمي في سننه.
صفحه ۳۶۰