============================================================
القالسون تقسيم الخبر، فهو اما متواتر، وهو ما كثرت رواته1، كثرة تمنع من التواطى على الكذب، وهو قطمي الصدق ضرورة، وقيل نظرا، واما آحاد، وهو ما دون ذلك، وقد يكون شائعا، وهو المستفيض، وقر لا خيكون 23، وهو العزيز والغريب، وما نقله العدل الكامل الضبط 60 مع اتصال السند، والسلامة من علة وشذوذ، (فهو المعروف بالصحيح، وما اختل فيه شيء من ذلك، مع القرب منه فهو الحسن، وما دوثه فهو الضعيف 3.
وفي كل منها مراتب، وقد ينتهي الضعف ان يحكم بكونه موضوعا، أي مكذوبا، ثم يذكر ما يقع من نكارة وشذون، وعلة وتدليس، وما يعرض من زيادة راو على فيره، ومتابعة وتعارض، واضطراب وادراج وقلب، ونحو ذلك وما يقع في السند من اتصاله إلى أن يبلسغ النبي ل، وهو المسند المرفوع، أو قصره على الصحابي، وهوه الموقوف، أو حذف الصحابي، وهو5 المرسل، أو من دونه، وهو المنقطع أو المعضل، وهي القاب اصطلاحية، لا تتحصر فيما ذكرنا، وانما أردنا الاشارة.
ثم بذكر من تقبل روايته6، وشروط التحمل وزمانه، ومراتب التعديل والتجريح، ثم أنواع التحمل، من السماع أوالعرض، أو الاجازة بأنواعها، وما يحسن أن يقع من التعبير في - ورد في ج: روايته.
2 ستطت من ج الحديث الضعيف هو مسا لم يجتمع فيه صفات الصيح، ولا صفات الحسن، ومنه: المرسل، والمنقطع، والمعضل، والمدلس، والمعلل، والمضطرب، وللمقلوب، والشساذ والمنكر، والمتروك والمتابع، والمدرج علوم الحديث: 165.
8 ورد في ح: فهر.
ك ورد في ح: فهو.
كا سشروط راوي الحديث هي: العقل، والضبط والعدالة، والاسلام، وهي شروط لابد منها لقبول الرواية، فلو فقدها الراوي، أو فقد بعضها ردت روايته، وترك حديثه. علوم الحديث: 126.
صفحه ۲۱۶