============================================================
القانون (ما وقع في القرآن من الاشارة إلى أنواع العلوم) والعلوم المذكورة هي الغالبة الأكثرية، والا فالقرآن بحر واسع، قد وقعت فيه الاشارات إلى جميع العلوم، فالمفسر ينبغي له أن يتضلع منها، لثآلا يفوته تحقيق.
فقد وقعت فيه الاشارة إلى ما في علم المنطق من الأقيسة، أما الاستثناءات كقول تعالى: لؤكان فيهما آلهة إذا الله لفسدتا)1 وقوله: ل( لوكان هؤلاء آلهة ما ورثوها)2 فظاهرة، وأما الاقترانية فمفهومة، فالشكل الأول من قوله تعالى في كلام إيراهيم عليه السلام قإن الله يأيي بالشفس ون المشرق} 3 أي هو تعالى قادر على ذلك، وأنت لا تقدر عليه، ومن لا يقدر عليه فليس بإله، والثاني قوله فيه: لا أحب الآفلين)4 أي فالقمر آفل والرب تعالى ليس بآفل، والثالث في قوله تعالى ردا على اليهود حيث قالوا: ما أنزل اللهآ على بشر ون شيء قل من أنزل الكتاب الزي جاء به موسى}5 اي فموسى بشر، موسى أنزل عليه الكتاب.
والى الطب، فإلى ما يذكر فيه من الاعتدال، بنحو قوله تعالى: وكان بين ذلك قواما5، والى العلاج بقوله: ل(فيه شفاء للناس 7 والى حفظ الصحة بقوله: وكلوا 6 واشربوا وتا تسرفوا8. والى العلم الطبيعي، الذي هو مبدأ الطب، ا بذكر خلق كل - الأنبياء: 22.
2- الأنبياء: 99.
3- البقرة: 258.
8- الأنعام: 76.
ك الأنعام: 91.
6- الفرقان: 67.
7- النحل: 69.
7- الأعراف: 31.
صفحه ۲۱۰