قانون تأویل
قانون التأويل
پژوهشگر
محمد السليماني
ناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۶ ه.ق
محل انتشار
جدة وبيروت
الموضع الرابع: قوله تعالى: ﴿قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا﴾ [يوسف: ٣٧].
فسرها السدي بما يؤول إليه ويصير ما رأيا في منامهما من الطعام الذي رأيا أنه أتاهما فيه (١).
الموضع الخامس: قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (٤٣) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ﴾ [يوسف: ٤٣ - ٤٤].
فسرها الطبري بمعنى: وما نحن بما تؤول إليه الأحلام الكاذبة بعالمين (٢).
الموضع السادس: قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ﴾ [يوسف: ٤٥] فسرها الطبري بمعنى ما يؤول إليه المنام (٣).
الموضع السابع: قوله تعالى: ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾ [يوسف: ١٠٠].
فسرها الطبري بمعنى أن يوسف قال لأبيه: هذا ما آلت إليه رؤياي التي كنت رأيتها .. قد حققها ربي لمجيء تأويلها على الصحة (٤).
الموضع الثامن: قوله تعالى: ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ﴾ [يوسف: ١٠١]. وفسرها مجاهد التأويل هنا بالتعبير (٥).
(١) تفسير الطبري ١٢/ ٢١٧ وانظر ابن تيمية مجموع الفتاوى ١٧/ ٣٦٥. (٢) تفسير الطبري: ١٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧. (٣) م، ن: ١٢/ ٢٢٧ هذا هو المفهوم من مجموع كلامه في الآية الكريمة. (٤) م، ن: ١٣/ ٧٣. (٥) م، ن: ١٣/ ٧٤.
1 / 238