136

قانون تأویل

قانون التأويل

پژوهشگر

محمد السليماني

ناشر

دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۶ ه.ق

محل انتشار

جدة وبيروت

وقد حذا في كتابه هذا حذو القضاعي -على حد تعبيره- في الشِّهَاب، وَصَدَّرَهُ بأحاديث قدسية وَحِكَمٍ نبوية، آثر أن تكون من صحيح الحديث المستقيم. لا من واهيه السقيم. وتتخلل الكتاب عدة فصول في الآداب والمواعظ، تضمنت كثيرًا من الأحاديث والآثار، وكثيرًا ما ينتقد في ثنايا هذا الكتاب اللطيف آراء الصوفية في المحبة والعشق الإِلهي وما إلى ذلك. مستظهرًا على خصومه بالحجج والبراهين، مؤيدًا مذهبه بشواهد المعقول والمنقول. ٢٣ - "أحكام الآخرة والكشف عن أسرارها الباهرة" (١): وقد وقفت عليه مخطوطًا في الخزانة العامة بالرباط تحت رقم: ٩٢٨ ك ضمن مجموع من ١ - إلى- ٦٩. قال المؤلف في مقدمة الكتاب: "الحمد لله الذي خص نفسه بالدوام وجعل الموت مآل أهل الكفر والِإسلام ... أما بعد: فإن الله ﷿ يقول: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ [آل عمران: ١٨٥] ... ". قلت: وقد قسم كتابه على أربعة فصول: الفصل الأول في قبض الروح، الفصل الثاني في سؤال القبر، الفصل الثالث في أحوالهم، الفصل الرابع في قيام الساعة، ثم ختم هذه الفصول بمواعظ مختلفة. ٧ - "تاريخ": ٢٤ - "شَوَاهِدُ الجِلَّةِ والأعْيَانِ في مَشَاهِدِ الِإسلَامِ وَالبُلْدَانِ" (٢): وقد وقفت على هذه المخطوطة النادرة بدار الوثائق الوطنية بالرباط تحت

(١) لم أتمكن من العثور على ذكر له في المصادر التي رجعت إليها، وقد يحتمل أن يكون هذا الكتاب قد استل من تفسيره الكبير. (٢) استخلصت هذا الاسم من عبارة وردت بسياق النص المخطوط وسيجىء ذكرها وينبغي التنبه =

1 / 144