63

کتاب القناعة و التعفف

كتاب القناعة والتعفف

ویرایشگر

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

وَأَحْكَمَتْنِي، وَفِي الأَيَّامِ تَجْرِبَةٌ ... فَصِرْتُ......
.....
لَذَّة تُزْرِي بِمَكْرُمَةٍ ... وَلا اسْتَعَنْتُ......
....
مَأْلُوفًا فَتربصني مغتبة ... وَأَحْمِلُ الصَّبْرَ......
- غَيْرُهُ:
عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَاقْنَعْ بِرِزْقِهِ ... فَخَيْرُ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ هُوَ قَانِعُ
وَلا تُلْهِكَ الدُّنْيَا وَلا تَطْمَعْ بِهَا ... فَقَدْ يُهْلِكُ الْمَغْرُورَ فِيهَا الْمَطَامِعُ
وَصَبْرًا عَلَى مَا نَابَ مِنْهَا فَمَا يَسْتَوِي ... عَبْدٌ صَبُورٌ وَجَازِعُ
أَعَاذِلُ مَا يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الْفَتَى ... إِذَا حَشْرَجَتْ فِي النَّفْسِ مِنْهُ الأَضَالِعُ
- غَيْرُهُ:
أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَرَضْخُ النَّوَى ... وَشُرْبُ مَاءِ الْقُلَّبِ الْمَالِحَهْ
أَعَزُّ لِلإِنْسَانِ مِنْ حِرْصِهِ ... وَمِنْ سُؤَالِ الأَوْجُهِ الْكَالِحَهْ
فَاسْتَشْعِرِ الْيَأْسَ تَكُنْ ذَا غِنًى ... مُتْغَبِّطًا بِالصَّفْقَةِ الرَّابِحَهْ
فَالزُّهْدُ عِزٌّ وَالتَّقْوَى سُؤْدَدٌ ... وَرَغْبَةُ النَّفْسِ لَهَا فَاضِحَهْ
مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا بِهِ بَرَّةٌ ... فَإِنَّهَا يَوْمًا لَهُ ذَابِحَهْ
- غَيْرُهُ:
ذَرِينِي غَنِيًّا بِالْقُنُوعِ وَجَدْتُ ... أَخَا الْمَالِ الْحَرِيصَ فَقِيرَا
- غَيْرُهُ:
وَقَدْ عَاشَرْتُ أَقْوَامًا فَمَا أَجِدُهُمْ طُرًّا ... إِلا قَدْ يُكْسَى الدَّهْرُ فَاضِحِي خَلق....
- غَيْرُهُ:
إِذَا حَكَى لِي طَمَعٌ رَاحَةً ... قُلْتُ لَهُ: الرَّاحَةُ فِي الْيَأْسِ
وَإِصْلاحُ مَا عِنْدِي وَتَرْقِيعُهُ ... أَفْضَلُ مِنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ

1 / 79