171

قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

* وكثرة الطلاق الذي هو يمين الفسَّاق (١).
* وكون الرجل يخرج من عند أهله فيخبره نعله (٢) أو سوطه أو عصاه بما أصابه أهله من بعده.
* وفي لفظ: "لا تقوم الساعة حتى تكلم السِّباع الإنس ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده" (٣).
* ويتزوج الرجل النبطية ويترك ابنة عمه (٤).
* وكثرة النساء وقلة الرجال بحيث يتبع الرجل الواحد خمسون امرأة، يعني: ممن يلذن به (٥).
* وقد قال أبو القاسم القرطبي (٦) أخو شارح مسلم أبي العباس (٧): إنه ربط نحوًا من خمسين امرأة واحدة بعد أخرى في حبل واحد مخافة سبايهن من العدو لما خرجوا من قرطبة.

= رحمها". قال عروة: أي يتيسر رحمها للولادة، قال: وأنا أقول من عندي: من أول شؤمها أن يكثر صداقها.
رواه البيهقي في "السنن": (٧/ ٢٣٥).
والحاكم في "المستدرك" (٢/ ١٨٢)، وقال: على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
(١) ورد في هذا المعنى عدة أحاديث ضعيفة وقد تقدم بعضها.
(٢) في "ط": (بلغه).
(٣) رواه الإمام أحمد في "مسنده": (٣/ ٨٣ - ٨٤)، عن أبي سعيد الخدري، والترمذي: (٣/ ٣٢٢)، وقال: حديث حسن صحيح، وابن حبان كما في "الموارد": (٢١٠٩)، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٦٧ - ٤٦٨)، وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. انظر: "صحيح الجامع": (٧٠٨٣).
(٤) تقدم، وهو حديث موضوع رواه الطبراني: (٨/ ٢٩٤).
(٥) تقدم، وهو في البخاري ومسلم.
(٦) لم أجد له ترجمة. وانظر القصة في: "التذكرة": (٢/ ٧٤٨).
(٧) أحمد بن عمر بن إبراهيم، أبو العباس، الأنصاري، القرطبي، المالكي، المحدث، صاحب "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم"، وُلد سنة (٥٧٨ هـ)، وتوفي سنة (٦٥٦). "شذرات الذهب": (٥/ ٢٧٣ - ٢٧٤)، "نفح الطيب": (٢/ ٦١٥).

1 / 113