156

قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

* وغلو أهل الفسق فيها (١).
* واتخاذ القرآن مزامير يقدمون من يغنيهم به وإن كان أقلهم فقهًا (٢).
* وتدافع أهل المسجد في من يصلي بهم فلا يجدون أحدًا (٣).
* وانفصال الخمسين من الصلاة ولا يقبل الواحد منه (٤).
* وكثرة موت الفجأة المعبر عنه في بعض الأخبار بموت الرجل بغير وجع (٥).
* ويكون في الناس مُوتان كقُعاس الغنم.
* فالمُوتان بوزن البُطلان الموت الكثير الوقوع.
* والقُعاس بالضم داء يأخذ الغنم لا يُلبثها أن تموت.

(١) كما في حديث حذيفة مرفوعًا: "للساعة أشراط، قيل: وما أشراطها؟ قال: غلو أهل الفسق في المساجد" رواه أبو نعيم في "الحلية": (٥/ ١٨٨)، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه حمزة بن أبي حمزة النصيبي قال الحافظ: (متروك متهم بالوضع). "التقريب": (١٧٩).
(٢) كما في الحديث عابس الغفاري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "بادر بالأعمال ستًّا إمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافًا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوًا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم فقهًا".
رواه الإمام أحمد: (٣/ ٤٩٤)، والطبراني: (١٨/ ٣٤)، والبزار في "التاريخ الكبير": (٤/ ١/ ٨)، وصححه الألباني كما في "صحيح الجامع": (٢٨١٢).
(٣) كما في حديث سلامة بنت الحر الفزارية ﵂ مرفوعًا: "إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إمامًا يصلي بهم" رواه الإمام أحمد في "المسند": (٦/ ٣٨١)، وأبو داود: (١/ ٣٩٠)، والألباني كما في "ضعيف الجامع": (١٩٨٧)، وابن ماجه: (١/ ٣١٤) وضعفه.
(٤) روى أبو الشيخ في "الفتن" كما في "الكنز": (١٤/ ٢١١) عن ابن مسعود مرفوعًا: "إن من اقتراب الساعة أن يصلي خمسون نفسًا لا تقبل لأحدهم الصلاة".
(٥) ورد ذلك في عدة أحاديث، منها حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلًا فيقال لليلتين، وأن تتخذ المساجد طرقًا، وأن يظهر موت الفجأة" رواه الطبراني في "الأوسط": (٩/ ١٤٧)، و"الصغير": (٢/ ٢٦١)، وسنده ضعيف، وسيأتي ما يشهد له.

1 / 98