قناعت در آنچه از نشانههای قیامت شایسته است
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
پژوهشگر
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
ناشر
مكتبة أضواء السلف
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
محل انتشار
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرها
ألا رب هل تدعو صديقًا وهل ترى ... مقالته بالغيب ساءك ما يفرى
مقالته كالشهد ما كان شاهدًا ... وبالغيب باتور (١) على ثغرة النحر
[يسرك باديه وتحت أديمه ... تميمة غش تبتري عقب الظهر] (٢)
تبين لك العينان ما هو كاتم ... من الغل والبغضاء والنظر الشزر
فرشني بخير طال ما قد بريتني ... وخير الموالي من يريش ولا يبري (٣)
وتسليم الخاصة (٤)، أي: يخص من يختاره للسلام [عليه] (٥) إما لوجاهة أو نحوها من رغبة أو رهبة.
* وفي لفظ: "وأن يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة" (٦).
* يعني: غير عامل بسنية السلام على من عرف ومن لم يعرف (٧).
_________
= ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (٣٤) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ [فصلت: ٣٤ - ٣٥].
(١) في هامش "أ" فسره بـ (السيف).
وقد تصحفت في "ط" إلى: (مأثور)، وليس لها معنى.
قال في "اللسان": (سيف باتر وبتور وبتار: قطاع، والباتر: السيف القاطع). "اللسان": (٤/ ٣٧).
(٢) ما بين المعكوفتين ساقط من "ط".
(٣) وقع بين النسخ بعض الإختلاف، ولم أجد قائل هذه الأبيات.
(٤) روي في ذلك عدة أحاديث منها حديث ابن مسعود ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: "بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم". رواه الإمام أحمد في "مسنده": (١/ ٤٠٧ - ٤٠٨)، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٤٥ - ٤٤٦).
(٥) سقطت من "ط".
(٦) عند الحاكم من حديث عبد الله بن مسعود، وقد تقدم تخريجه في حاشية (١)، وانظر للزيادة: "مسند الإمام أحمد": (رقم ٣٦٦٤) بتحقيق الأرناؤوط.
(٧) كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ أن رجلًا سأل رسول الله ﷺ أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف". رواه البخاري في "الصحيح": (١/ ١٣، رقم ١٢)، ومسلم: (رقم ٣٩).
1 / 87