قناعت در آنچه از نشانههای قیامت شایسته است
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
پژوهشگر
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
ناشر
مكتبة أضواء السلف
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
محل انتشار
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرها
= المطرقة". رواه الإمام أحمد في "مسنده": (١/ ٤ - ٧)، والترمذي: (رقم ٢٢٣٧)، وقال: حسن غريب، وابن ماجه: (رقم ٤٠٧٢)، وصححه أحمد شاكر في "المسند": (١/ ١٥٩) بتحقيقه. (١) أما خروجه من أصبهان فقد ورد في ذلك عدة أحاديث، منها حديث أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "يخرج الدجال من يهودية أصبهان معه سبعون ألفًا من اليهود عليهم السيجان". رواه الإمام أحمد: (٣/ ٢٢٤)، وهو في مسلم بلفظ: "يتبع الدجال" وقد تقدم. وعن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ قال: "إن يخرج الدجال وأنا حي كفيتكموه، وإن يخرج الدجال بعدي فإن ربكم ليس بأعور إنه يخرج في يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة". رواه أحمد في "مسنده": (٦/ ٧٥)، وابن حبان في "صحيحه": (٨/ ٢٩٠، رقم ٦٧٨٣ - الإحسان)، وذكره الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٣٣٨)، وقال: رجاله رجال الصحيح غير الحضرمي بن لاحق وهو ثقة. ولا تعارض بحمد الله بين هذه الأحاديث فهذه المدن كلها في جهة المشرق وخراسان أول حدودها العراق وآخر حدودها الهند كما جاء في "معجم البلدان". (٢) سعد بن عثمان بن سعيد السكن، أبو علي، المصري، البزاز، الإمام، الحافظ، المجوّد الكبير، صاحب "الصحيح المنتقى". توفي سنة (٣٥٣ هـ). "السير". (١٦/ ١١٧)، "شذرات الذهب": (٣/ ١٢). (٣) غيلان، مولى رسول الله ﷺ، روى حديثًا واحدًا وهو الذي هنا. "الإصابة": (٣/ ١٩٢، رقم ٦٩٢٧). (٤) الحديث مخرج في "الإصابة": (٣/ ١٩٢). (٥) سبق ذلك في حديث أبي أُمامة المتقدم. (٦) أي: في أحد الجزر في بحر من البحور، وقد تقدم ذلك في حديث الجساسة وهو عند مسلم.
1 / 44