قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
ژانرها
لا لا، لا بد من تفكيرة ولو صغيرة ... يا ولد، حضر الخدامون.
والدي :
اربطوه من ذراعيه، وهاتوا النسوة اللي بيملئوا البلاليص دول، وروحوا خليهم يرشوا الأرض حتى تصير وحلة، واسحبوه فوق الوحل ذهابا وإيابا ليعرف أولا قيمة الثياب التي يلبسها، ففعلوا ذلك، وأمر بضربه العلقة، حتى سال الدم من رجليه وركبتيه وظهره، وقال له والدي: إن شاء الله ما تنساش، مع أن هذا الفلاح كان غنيا كبيرا ولا أحب أن أذكر اسمه.
وكان التركي لا يطيق أن يترأس عليه مصري، ومرة عين رجل تركي «أمير ياخور»؛ أي مفتشا على المواشي وكان رئيسا عليه مفتش مصري لزراعة الباشا فأمره مرة أن يرسل بهيمتين من مزرعة إلى مزرعة، فأبى وادعى أنه هو الرئيس مع أن مرتبه كان ضعيفا أي مبلغ 175 قرشا، فأمر المفتش الكلافين أن يذهبوا بالماشيتين إلى المزرعة الأخرى ففعلوا فذهب التركي معهم وأبى عليهم أن يستخدموا الماشيتين، وسحب بندقيته وأبى إلا أن يأخذ أجره ويترك هذا العمل ففعلوا معه ذلك، والحكايات على ألسنة الناس كثيرة في غطرسة التركي وسوء معاملته للفلاح، وعناده، وضيق عقله وضربه العلقة للفلاح لأتفه سبب، حتى اشتهر عن فلان باشا أنه كان يأمر بضرب الفلاح أو الموظف ثم يأخذ في صلاته.
ومن الأتراك المماليك، وكانوا متميزين بسمات خاصة، ومن صفاتهم: أنهم مغرورون يعتدون بأنفسهم وبقوتهم كثيرا، ولما علم أحد الفرنسيين بحملة نابليون على مصر، ذهب إلى مراد بك وأطلعه على هذه الحركة فضحك مراد بك ضحكا طويلا فخما، يستخف به من قوة الفرنسيين وتفكيرهم في ذلك، وقال: إنهم إذا حضروا سحقناهم سحقا، فكانت النتيجة أن دارت الدائرة على مراد بك وأتباعه في وقعة الأهرام.
أثر النبي:
هو حجر فيه صورة رجل بأصابعها، يزعمون أنه من أثر النبي في الحجر، وهم يتبركون به، وفي ضاحية القاهرة بلدة صغيرة تسمى «أثر النبي» من أجل ذلك.
وبعض هذه الأحجار يتخذها بعض المشايخ دعاية للولاية، ومقصدا للتبرك ، فيضعها على رأسه.
أجرنه:
أصلها من أجل أنه.
صفحه نامشخص