214

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

ژانرها

وقد نشر في الجرائد منذ أيام عن تنازع بلدين على الشيخ في أيهما يدفن، وقد فصل بينهما الشيخ الميت باتجاهه إلى مقابر أحد البلدين، وبذلك حسم النزاع.

الخصاء:

هو عملية جب المذاكير، والذي كبر منهم يستخدم في البيوت لحفظ الحريم ومراقبتهن ولا يطلع عليهن من الرجال غيرهم، وهي عادة قديمة تكلم عنها الجاحظ في كتاب «الحيوان»، ويقوم بهذه العملية في مصر في الأغلب مدينتا أسيوط وجرجا، يقوم بها جماعة من الأقباط، وعاصمة هذه العملية قرية قرب أسيوط تسمى زاوية الدير، ويموت من هذه العملية نحو 25٪ من أثرها، ومن الخصيان من بلغ مبلغا عظيما كخليل أغا، وهو أغا والدة الخديو إسماعيل.

فقد كان يترأس في الحفلات حتى على الوزراء، وقد أشرف على بناء مسجد الرفاعي، وبنى له مدرسة هي التي تسمى إلى الآن مدرسة خليل أغا، وقد رفع السلطان محمود أحد أغواته إلى رتبة باشا، والخصاء هذا يميز صاحبه، فترى جسمه مترهلا وصوته رقيقا وعينه ذابلة، وكأنه يريد أن ينتقم مما فعل به فيكون في العادة جبارا، ومنهم من لم يمنعه جبه عن فجوره وفساده، فيكونون أحيانا وسطاء بين سيداتهم وأحبائهن، بل أحيانا يتصلون بالنساء، ومنهم من يتزوجون على هذا الوجه، وفي التاريخ أعمال كثيرة لهؤلاء الأغوات بعضها عظيم وبعضها فظيع.

الخضاب:

اعتاد بعض المصريين من رجال ونساء أن يخضبوا، وقد كان الخضاب أولا بالحناء، ثم صار يخضبون باللون الأسود بمستحضرات من الأجزخانات، يسترون به الشيب ليدلوا على صغر سنهم أو سنهن، ومنهم من يجيد الصبغ حتى يرى أن المصبوغ طبيعي.

الخضر:

يعتقد بعض الأولياء أنهم رأوا الخضر في يقظتهم، وخاطبوه وخاطبهم، وهو عبد صالح كان مع موسى، ويزعمون أنه شرب من عين الحياة فلم يمت من عهد موسى إلى اليوم، وأن الأولياء الصالحين يرونه جهارا ويخبرهم بالمغيبات، وإذا ذكروه قالوا: عليكم السلام! إيهاما بأنه مر عليهم وسلم عليهم.

خطفت رجلي وجبت الشيء الفلاني:

تعبير يعني أسرعت وأتيت به.

صفحه نامشخص