قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
ژانرها
وقد كان سمعة المصريين رديئة في التجارة من ناحيتين: الأولى المساومة في الأثمان، فقد يكون ثمن الشيء خمسة فيقول التاجر عشرين أو خمسين، والثانية سوء المعاملة خصوصا مع الأجانب، فقد يستوردون سلعا ويماطلون في دفع ثمنها، حتى كف بعض التجار الكبار عن معاملتهم، وقد تحسنت الحال في هذه الأيام بعض الشيء لمخالطتهم الأجانب وشربهم من مشربهم.
تحطه على الجرح يبرد:
تعبير يستعمل في الرجل حسن الخلق، حسن المعاملة، لطيف الحديث، فيقولون دا فلان زي المرهم، تحطه على الجرح يبرد.
تحفجي:
كلمة يطلقها العامة على بائع المعاجين والمنازيل، وهي مواد يدخل فيها الحشيش والأفيون، ويحمل على تعاطيها تخدير الأعصاب عند الاتصال بالنساء وكثيرا ما تكون هذه الأشياء سببا في فساد كثير من الرجال.
التحيات:
في الحديث: «إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم»، والمصريون يقولون لمن عطس: يرحمك الله، فيقول العاطس: غفر الله لنا ولكم، ويقولون لمن سار في جنازة: «شكر الله سعيكم» فيرد: «عظم الله أجركم» ويقولون لمن يتوضأ: «من بير زمزم» فيقول: «جمعا »، ويقولون لمن حلق ذقنه عند الحلاق: «نعيما» فيرد عليه: «أنعم الله عليك»، ويقولون لمن عولج: «بالشفا»، فيرد: «شفاكم الله وعفاكم»، ويقولون للمريض: «أجر وعافية»، فيقول: «عافاكم الله»، ويقولون للحاج: «بعودة» فيقول: «أعادها الله عليكم بخير»، يقولون في العيد: «كل عام وأنتم بخير» فيرد عليه بمثل ذلك، ويقولون لصاحب الجنازة: «عظم الله أجركم؛ فيقول: غفر الله ذنبكم إلخ» ...
تختروان:
هو عبارة عن نوع من الأعمدة الخشبية مغطى بالقماش، يحمله بعيران، وهو عادة تركبه العروس يوم زفافها، للانتقال من بيتها إلى بيت عريسها، ويركب مع العروس في التختروان بعض صواحبها، وكان يستعمل قبلا في السفر إلى الحج، وليس المحمل إلا صورة مصغرة منه.
التراجمة:
صفحه نامشخص