إدوارد آبي
ABBEY, Edward (1927-1989)
يطلق عليه النقاد «ثورو الولايات الغربية»؛ فقد تخصص في الكتابة عن التاريخ الطبيعي للصحاري في الجنوب الغربي للولايات المتحدة. وكتب الرواية، والمقال، وكتب الرحلات، واليوميات. وأهم كتبه يوميات نثرية بعنوان «صحراء متفردة» (1968م) عن رحلة في «متنزه آرسز القومي»، يتخللها إشارات لماحة هي نتيجة دراسته لدرجة الماجستير في الفلسفة التي حصل عليها آبي من جامعة «نيو مكسيكو». وأشهر رواياته هي «عصابة المفتاح» (1975م)، ويدعو فيها إلى السياسات الراديكالية بالنسبة للبيئة والطبيعة. وتدور الرواية حول مجموعة تدبر لنسف سد «جلن كانيون»، واستخدمهم المؤلف لتصوير أناس ولايات الغرب قصيري النظر الذين يسعون إلى تدمير البيئة. ومن رواياته الأخرى: «نيران فوق الجبل» (1962م)، «مسعى الأحمق» (1988م).
هنري آدمز
ADAMS, Henry (1838-1918م)
من الجيل الرابع لآل آدمز الذين قاموا بدور كبير في سياسة الولايات المتحدة وآدابها. وقد خرج «هنري» عن خط الأسرة في القيادة السياسية التي كان أبرز أعلامها «جون آدمز» و«جون كومينسي آدمز»، اللذان كانا من رؤساء الجمهورية، الثاني والسادس، على التوالي.
تلقى تعليما جيدا في بوسطن وهارفارد، وعمل فترة في إنجلترا في أثناء الحرب الأهلية الأمريكية. كتب مقالات مهمة تبدت فيها عقيدته المتمثلة في أهمية نظرية التطور في التاريخ البشري وابتعاده عن الآراء التقليدية التي سادت عصره. وبسبب نتائج الحرب الأهلية وما سببته من دمار، هجر السياسة وعمل بالتدريس في هارفارد (1870-1877م). ورأس تحرير مجلة «نورث أميركان ريفيو». واستقر بعد ذلك في واشنطن العاصمة، حيث كتب «الديمقراطية» (1880م)، وهي رواية عن السياسات المتبعة في أمريكا، ورواية «إستير» (1884م) عن المجتمع في نيويورك. وبعد أن توفيت زوجته منتحرة عام 1885م، لم يعد يطيق العيش في واشنطن، فقام برحلة طويلة في مدن الشرق، عاد منها ليكتب «تاريخ الولايات المتحدة» خلال حكومتي توماس جفرسون وجيمس ماديسون، في تسعة مجلدات (1889-1891م). وعاد إلى واشنطن بعد زيارة لفرنسا، جال فيها في إقليم «نورماندي»، وشهد معرض باريس الذي أقيم عام 1900م، والذي تأثر فيه بالآلات الحديثة التي رآها كالقوة الدافعة للقرن العشرين. وكتب بعدها «خطاب لمدرسي التاريخ الأمريكيين» (1910م) شرح فيه نظريته الدينامية للتاريخ، الذي ينتقل من مرحلة إلى أخرى عن طريق عوامل معينة هي التي يجب دراستها. أما كتابه الهام فهو «تربية هنري آدمز» (1907م)، الذي تعدى كونه سيرة ذاتية إلى تصوير الحالات الإنسانية عموما، وشرح فيه كذلك تفصيلات لنظريته في التاريخ الديناميكي.
جيمس آجي
AGEE, James (1909-1955م)
بدأ حياته الأدبية بعد تخرجه من جامعة هارفارد العريقة عام 1932م. عمل في هيئة تحرير مجلتي «فورشن» و«تايم». ⋆
صفحه نامشخص