شعره بالعربية، وديوان شعره بالفارسية، وكتاب "الخطب في دعوات ختم القرآن"، سمّاها "يتيم اليتيم"، وكتاب "الطرفة في التحفة" بالفارسية رسائل، وكتاب "أسايش نامه" في المواعظ بالفارسية، وكتاب "تعريف شواهد التصريف"، وكتاب "أنموذار نامه" يشتمل على أبيات غريبة شرحها بالفارسية، وكتاب "كفتار نامه" منطق، وكتاب "مرتع الوسائل ومربع الرسائل".
أنشدني أبو حامد سليمان بن جبرائيل بن محمد الإربلي بها، لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد يمدح النبي –ﷺ لنفسه: [من البسيط]
سليل عبد مناف من أناف على ... هامات كفر وسيف البغي مسلول
له خصائص من حكم تبرُّ على ... خصائص الرُّسل لا يغتالها غول
وشبِّهت بالنُّجوم الزُّهر صحبته ... فالرُّشد من كلِّهم للخلق مأمول
فمن لهاهم هجان الحقِّ في مرح ... ومن نهاهم هجين الفسق مشكول
فعن مودَّة أهل البيت خالصة ... ربع السَّعادة في الَّارين مأهول
ولِّيت أعمال خيرات أقوم بها ... بأنَّني عن قبيل الرَّفض معزول
/٦ ب/ أوضحت معتقدي في شأن حبِّهم ... والله في ذاك للتوفيق مسؤول
فمن يخالفني فالسيف مخترط ... ومن يحالفني فالسَّيب مبذول
وأنشدني، قال: أنشدني لنفسه يمدح الخطيب برهان الدين محمد بن محمود:
[من الطويل]
لبرهان دين المصطفى الدِّين أجمع ... وإنِّ بني الدُّنيا على ذاك أجمعوا
يقصِّر عن فضوى معاليه قيصر ... ويتبعه في الأمر والنَّهي تبَّع
وبالشَّرق من ذكرى سجاياه محفل ... وبالغرب من عليا عطاياه مجمع
وللعلم في أحكامه الزُّهر معلم ... وللشَّرع في أقلامه الغر مشرع
له قلم في سنِّه منعش الورى ... ولكن إذا أستشرى العدا فيه مصرع
1 / 66