271

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

ویرایشگر

كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية بيروت

ویراست

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٥ م

محل انتشار

لبنان

ژانرها

وروى الحديث عن أبي القاسم سعيد بن أبي المكارم بن بركة النحاس، وسماعه صحيح.
أنشدني لنفسه: [من مجزوء الكامل]
قدم المعين فأشرقت ... بغداد إذ قدم المعين
فأمارنا بالبرِّ حتَّى خلت ممنهله معين
قد كان حظِّي حين وافى منه أحسن ما يكون
وبحست منه الجانبين ... وذاك عندي لا يهون
وأنشدني أحمد بن جعفر بن الحسن /٢١٦ أ/ الكتبي لنفسه: [من الخفيف]
ذهب العمر بالمنى والتَّقاضي ... وبصدِّ الحبيب والإعراض
وتولَّى عصر الشَّباب وما ... نلت مرادي منه ولا أنا راضي
وتبدلت بعد بهجة لوني ... باصفرارٍ ولمَّتي بالبياض
أفأرجو من بعد هذا بقاءً ... إقض يا دهر فيَّ ما أنت قاضي
[١٢١]
أحمد بن أبي شجاع بن أحمد بن أبي البدر الدمشقيُّ، المعروف بالذهبيِّ.
نسب إلى بني تميمٍ نفسه، وادَّعى أن الحيص بيص الشاعر هو جدُّه من قبل الأمّ.
وأشعاره ضعيفة جدًا، قليل الحظ من العربية ومعرفتها. وفي شعره لحن فاحش. يتشيّع ويقصد الناس بأقواله؛ وهو دميم الصورة، خفيف اللحية والعارضين، قبيح الهيأة، يفرط في الفحش، كثير الكذب، ..... في ذاته.
أنشدني لنفسه؛ وهو أصلح شعره، يستدعي صديقًا له: [من الخفيف]
نحن في مجلسٍ حكى الرَّوض تفويفًا وما في الرِّيَّاض ما هو فيه
/٢١٦ ب/ نرجس الأعين المراض وتفَّاح خدودٍ الحاظنا تجتنيه
وروامش سوسنٍ يخجل الخيريَّ في صبغه الَّذي يبديه
ونديمٌ قد اكمل الله للأنفس فيه جميع ما يشتهيه

1 / 329