23

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

پژوهشگر

كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٥ م

محل انتشار

لبنان

ژانرها

ووعظ تكريت /١٧ أ/ وحضر دروس قاضيها، وتكلّم عنده مرارًا؛ وله أشعار حسنة. أنشدني أبو الفضل العباس بن بزوان الموصلي، قال: أنشدني أبو إسحاق لنفسه من كلمة قالها: [من الطويل] وقل لبني الإسلام والسنَّة الَّتي ... يضيء بأدنى نورها كلُّ فاحم ودواي لكم محض ومدحي لفضلكم ... وداد حميم خالص الودِّ سالم [٧] إبراهيم بن الحسن بن عليِّ بن محمد بن موسى بن عسكر بن عثمان الحنشند، المعلِّم الشيبانيُّ. أخبرني أنه ولد بباورد من بلد الزعفران من بطن الجزيرة العمرية، ثم انتقل إلى الموصل، وفتح له مكتبًا يعلِّم الصبيان. مولده سنة ستين وخمسمائة. من شعره: [من الكامل] ما بات يلحاني عبيد السَّيِّد ... إلاَّ معاندة لال محمَّد ما قال: إنَّك رافضيٌّ ملحد ... إلاَّ بلهجة ناصبيًّ ملحد يا للعجائب والعجائب جمَّة ... مثلي يضلُّ ومصله من يهتدي؟ /١٧ ب/ وأنشدني الخنشند لنفسه باربل يمدح شرف الدين أبا البركات المستوفي –﵀: [من الطويل] وقالوا: امتدح من ولد موهوب ماجدًا ... تحيَّر في أوصافه كلُّ من يقرأ أبا البركات الأريحيَّ ومن له ... يدلم تخلِّي في خزائنه تبرا فقلت وقد حيِّرت في كنه وصفه ... بأنِّي لسان أمدح البدر والجرا

1 / 81