قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان

ابن الشعار d. 654 AH
123

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

پژوهشگر

كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٥ م

محل انتشار

لبنان

ژانرها

أذبتها وجفوني غير راقدة ... أروي غليل أشتياقي منه بالقبل يا طيبها من ليال لو رجعن وإن ... لم تدر فيهنَّ ما طيب الكرى مقلي وقال: [من السريع] لمَّا تولَّى سكني راحلا ... يا ليت صبري لم يكن زائلا لا تسألا عن خلدي إنَّه ... قد كان إذ كان النَّقا آهلا تيَّمة حبُّ ظباء النَّقا ... فليس إلاَّ للهوى قابلا أطاع قلبي الحبَّ من بعده ... لا غرو إن لم يطع العاذلا ما كان فيهم لائم لامني ... لو لم يكن من كلفي غافلا وقال: [من الطويل] رأيت الَّذي قد شف جسمي غرامه ... أسير هوى من ليس في الحبِّ ينصف فقلت له: ذقت المرارة في الهوى ... وقاسيت بلوى ما يقول المعنِّف فرقَّ لما بي ثم قال: دع الهوى ... فما فيه إلاَّ زفرة وتلهُّف /٩٧ أ/ وصف ما ترى حتَّى أرى كيف حالتي ... فقلت وقلبي قد براه التأسف كأنَّك يا من حبُّه قد أذابني ... من الحزن يعقوب وفي الحسن يوسف وقوله: [من الكامل] ومههفهف يحكي القضيب قوامه ... من لين أعطاف وحسن تمايل عاطيته راحًا يريح فلم يطب ... ومرُّ الشَّمول بغيًر حلو شمائل وله: [من الكامل] كم ليلة بالجزع لي سلفت ... إذ كان فيها مشبه الشَّمس عذب اللَّمى أرج يسامرني ... وضَّاح ثغر ناعم اللَّمس فلهذه الأوصاف علقته ... ملكت قياد حواسي الخمس وقال: [من الكامل] هيهات سرُّ هواك كيف يكتَّم ... والدَّمع عمَّا في الضَّمير يترجم يا قاسيًا أشكو إليه فلم يزل ... يتأمَّل الشَّكوى ولا يتألَّم كيف السَّبيل إلى الوصال وحولك الرُّقباء قد كثرت وحولي اللُّوَّم

1 / 181