قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

Mar'i al-Karmi d. 1033 AH
155

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

پژوهشگر

سامي عطا حسن

ناشر

دار القرآن الكريم

محل انتشار

الكويت

فَقَالَ الصَّحَابَة هَنِيئًا لَك يَا رَسُول الله قد علمنَا مَا يفعل الله بك فَمَا يفعل بِنَا فَنزلت ﴿ليدْخل الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات﴾ الْآيَة وَقَوله تَعَالَى ﴿وَبشر الْمُؤمنِينَ بِأَن لَهُم من الله فضلا كَبِيرا﴾ فَأخْبر بِمَا يفعل بِهِ وبأمته ثمَّ أخبر أَن دينه سَيظْهر على جَمِيع الْأَدْيَان بقوله تَعَالَى ﴿لِيظْهرهُ على الدّين كُله﴾ الْآيَة فَعِنْدَ ذَلِك قَالَ الْمُشْركُونَ والمنافقون قد أعلمهُ الله مَا يَفْعَله بِهِ وبأصحابه فَمَا عَسى أَن يفعل بِنَا فَنزل قَوْله تَعَالَى ﴿بشر الْمُنَافِقين بِأَن لَهُم عذَابا أَلِيمًا﴾ وَنزل عَقبهَا قَوْله تَعَالَى ﴿ليعذب الله الْمُنَافِقين والمنافقات﴾ من أهل الْمَدِينَة ﴿وَالْمُشْرِكين والمشركات﴾ من أهل مَكَّة

1 / 189