قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان

القلقشندي d. 821 AH
41

قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان

قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان

پژوهشگر

إبراهيم الإبياري

ناشر

دار الكتاب المصري

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٢هـ - ١٩٨٢ م

محل انتشار

دار الكتاب اللبناني

وهاء في الآخر. وربما أبدلت الهاء بألف، فقيل: جهينا. وأنشد عليه الجوهري لعبد الشارق بن عبد العزى الشاعر: تنادوا يا لبُهْثة إذ رأونا ... فقُلنا أَحسني ملأَ جُهينا وهم بنو جهينة بن زيد بن ليث بن سُود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة. وفي المثل: وعند جهينة الخبر اليقين. قال أبو عبيد في كتاب الأمثال: قال ابن الكلبي: وكان من حديثه أن حصين بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن كلاب خرج ومعه رجل من جهينة يقال له: الأخنس، نزل منزلًا، فقام الجُهني إلى الكلبي فقتله وأخذ ماله، وكانت أخته صخرة بنت عمرو بن معاوية تبكيه في المواسم، فقال الأخنس: تُسائل عن حُصين كل ركب ... وعند جُهينة الخبر اليقين قال الحمداني: ويقال: إن جهينة كان يخدم ملكًا يمانيًا، وكان له وزير اسمه نجيدة، إذا غاب الملك خلفه على حظية له، فتبعه جهينة يومًا من غير أن يشعر به، واختبأ حتى جلس الوزير في مجلس الملك ولبس ثيابه وغلبه السكر، وغنى: إذا غاب المليك خلوت ليلِي ... أَضاجع خَودةً ليلي الطويلا فقام جهينة فقتل الوزير ودفن رأسه تحت وسادة الملك، فلما حضر الملك فقد الوزير فسأل عنه فلم يقف له على خبر، حتى سكر جهينة ليلة عنده فأنشده: تسائل عن نُجيدة كل ركب ... وعند جهينة الخبر اليقين فسأله الملك. فأخبره الخبر. فقرّبه وأحسن جزاءه.

1 / 43