303

قهوة الانشاء

قهوة الانشاء

ژانرها

============================================================

19 ابن حجة الحمون (25 فكتبت(1) الجواب عن ذلك(11، في منتصف شهر رمضيان المعظم قدره سنة إحدى 3 وعشرين وثمان مائة(2)، وهو: 11 (4)11 أدام الله تعالى نعمة الجناب العالي (4) إلى آخره، ولا زالت تحاياه العلمية تتحمل عرف المودة من خيرة العلم: ونرى بروق طروسها بين سطورها لامعة نلتغت إلى نار 6 ليلى إذا بدت ليلا بذي سلم: ونتنسم الاخبار السليمانية من شذا رجحها فنجدها من طيب تلك الفحات في شمم، وتتنقح حاسة الشم بذكائها الزائد فتعلم آن الذكاء الأيوي معروف، ونتامل كتابه وقد قمصه الليل والنهار جلبائا من عيون أمسى 9 بها(3) كل بليغ مطروف. وأما بلاغتها فتد قال الفاضل عن السلف الايوبي انهم لو ملكوا الدهر لامتطوا لياليه اداهم، وقلدوا بيف أيامه وارم، والبلاغة العلمية قد تقرست في ملك بلاغتها على أداهم السطور، وسلت من خشها سيوف الغاظ امسى 12 بها سيف كل ولؤس مستلور.

صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب تحمل الريخ السليمانية بساط عنب يكاد أن لا يطوى: ويكاد أن يجعل في قافية الاخلاص لقسعف اليتظة إقوا.

وتبدي لكريم علمه أن موجب ذلك وصول قرا يوسف إلى ألراف البلاد على حين غنلة من أهلها، وغضلة الجناب قد اتى عليها(1) حين، وقلنا: "إن الريح السليمانية تسبق

باخباره، فوجدناها قد اغتلت ولم يعرف لما من ندا الاسحار في مسراها جبين. ولر 18 شمرت في هذا المهم ذيلها وهبت مثل النسيم إذا سرى: وايقظت متل سيوفنا التي قرت(7) في اجفانها علم الجناب من سرعة ركابنا ودم الأعداء ما جرى: فإنها حركة كان (1) تكتبت: طا: قا: فكتب 1 ولب: تكتب المقر المشار اليه.

(2) عن ذلك: علما: عن ذلك أمتع الله يبقائه؛ :ها: عن ذلك رحمه اله تعال.

(3) منة إحدى وسشين وثمان ماثة: قا: السنة الملكورة.

(4) أدام الله تعال نعمة الجناب العالي : قا: اعز الله أنعسار المقي العلمي 5) : ملب. ها: علرف، ساقط من تو (2) عليها: تو: عليه.

(7) التي قرت: ها: حشى قررت.

صفحه ۳۰۳