298

قهوة الانشاء

قهوة الانشاء

ژانرها

============================================================

149 تهوة الإنشاء وتبدي لعلمه الكريم أن الله وله الحمد لما أيد بنا العصابة المحمدية أمدنا بسر إبراهيم ال وموسى: ومذ ظلال أدواحنا المؤيدية وأزكى لنا بها عروسا. وأرانا ثمرة هذا الغراس الشريف وقد تفكه بها الزمان لما رآه غراسا نثيسا. وكان جهل الحشاد قد تشرتن بمشر فأغرقه الله في البحر بظهور الطلعة هالموسويه وشتوا من يده البيضاء ووائح العصا ففترت عزائم الشخرة منهم وعلموا أنها عناية إلنية. وعلا طور مصر لما يشر من موسى بقرب مناجاته: ووجدت على نوره الموسويء (1) فذى فعلمت آنها ما برحت معمورة ببركة هذا الاسم وظهور معجزاته. حملت به أمه وابرزته كشمس الحمل بهجة ونوراء وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ولكن ملأ الدنيا سروراء وصدق قول الفاضل فيما ابتكره من المعنى في الأيام الصلاحية فإنه ترا(1)، ومرآة السماء صقيلة فاثر فيها وجهه طلعة قمريه، وقال (177 الناس "وق بهر(4) بجماله الباهره: سبحان من أودع موسى هذه المحاسن اليوسفيه.

فأفتنا المؤيدي فسار بحمد الله متمرا ببدرين: ومذهبنا الحشي أمسى بما أفاض الله بهسا من المداية محممع البحرين. وجاء النيل مخلتما بوجامه وجرى فسبق جاري العاده : فعلمنا أنها طلعة ميمونة وأنها سنة من الخيرات كثيرة الزيادة. وعلت قبة النصر(14 فقلنا : "إنها ما تسامت إلا لظهور هذا البدره، هواتسع صدرها وانشح(5) خاطر الدهر نأمى كل منهما منشح الصدره(2): وإذا كان ثغز الطلع بالديار المصرية قد افتر عن مباسمه وتبسم: موتعين أن البلاد الشامية تحرك أعواد() أدواحها لتأتي نسمات القبول إلى طيب هذه الأخبار وتتنمه(4)، وتجول هذه المسرات من دمشق المحروسة في الميدان على الشتراء، وتححم الشهياء فينشر قلب المخقدية بحماة ويجري عاصيها طانقا فيسبت داحشا والغبراء. وقد آثرنا المقر الكريم بذلك علما أن هذه البشرى من اعظم المسرات التي تشنف بها سمعه الكريم، فيأخذ حظه منها ويعلن البشائر وينتلها بألشن أقلامه إلى (1) الموسوي: علا: الموسي: ما بين التجمتين ساقطط من ملب.

(2) تواآ: قى : تو، ها. قا: تراى: علا : ترآة .

(3) بهر: علب: برز.

(4) النعسر: ف. قا: النيس: (5) انشرع: ولب: اتسر.

(6) ما بين النجمتين مباقط من فى.

(7) اعواد : ها: ادراح.

() ما بين النبمثين ماقط من ولب:

صفحه ۲۹۸