============================================================

ابن حجة الحسون لهذه الألفة من افسطراب في أعداء الدولتين وضرب لنا في ايتاع سيوفه متاصد، حتى يتول

لان الحال: "اذا تالفت التلوب على الولاء فالخلق تضرب في حديد بارد".

وممالكنا الشريقة قد طهرها الله تعالى من الطغاة(1) بسيننا الذي كان لأعمالهم باترا، ولنظم شملهم لما ظهر عليهم زحاف المعصية ناثرا، وقد تيقلت عيون عزمنا الشريث (4 للجهاد وعن قريب تهجر مقل السيوف أجفانها : وتتجرد لقتال الكنار وقد تكنى8(2 .1410(3) النصر يأبيه وأيد سلطانها، وإذا قدحت سيوف الدولتين في غباب البحر على الكفار(2) نارا: (4) تلا لسان النصر: رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا}(14 .

ومن إنشاء الشافل عن الناصر هنا ما يحسن أن يشنف به سمعه الكريم. فإنه عن أبي 9 الفتوحات صلاح الدين الذي جاهد في الله حق جهاده ومشى على هذا الصراط المسنقيم : اذا كان الله قد أعطانا البلاد ، وهي آلة المقيم الراتب، وأعطاهم المراكب وهو الظاعن المارب: فتد علمنا لمن عثبى الدار ، ومن ينقله الله انتقال قوم نوح من الماء إلى الناره: 1 النتهى. فالجناب بوطن نفسه على حسن المآل في الحالين ، ويعلم أنه من المكرمين - ان شاء الله تعالى = في الدارين: وقد تلمظت السن سيوفنا في ثغور قربها شوقا لحلاوة نضره ، وتحركت عيدان رماجها طربا لما ترنست مناوضسته بطيب ذكره، وننضت جوارخ سهايها 15 ريش أجنحتها لاتتناص تلك الغزبان . وهامت فرساننا المؤيدية إلى منازله التي هي منازل الأحباب لثريه(5) من أعدائه متاتل الغرسان. فإنه المجاهد الذي حط بني الاصغر في البحر الأزرق من بيفس سيوفه أسود ، هوكم أذاقهم الموت الأحمر وكمال التذبيح يقول: "أهللا 18 بعيش اخضر يتجدد" . وتتولد تعرتنا له برفع راية الفرح على كل وقت عليه مبارك: ويتابد يعزم تصرنا المؤيدي حتى يتول له لسان الحال : *أعز الله أنصارك""(6) ، فتقديمه العثماني 16(7) من وجه الاستحقاق قد ثبت عندنا وتثرر: وهو اليوم إمام المجاهدين"" الذي ما صلت (1) الطغاة: علب : البفاة (2) تكنى لا: ثو: تكنا له، ما: نكنا لنا:ق : تكنا فا - (4) الكقار: ها: الكافري 4) مسورة نوت 26/71.

5) لتربه: ملب: لترية.

() ما بين الشجمتين ساقع من ها.

() المجاهدين: علب: المجنهدين

صفحه ۲۳۵