============================================================

ابن حجة الحمو 18 رعيم جيوش الموحدين : مقام العساكر: ممهد الدول. مشيد الممالك، عون الآمة: عماد الملة. ظهير الملوك والسلاطين: سيف أمير المؤمنين (1) ، ولا زالت تحياته مخفسوصة منا (1) بشرف التسليم: وسرة(2) العثماني ملحوظا منا في بيعة المودة بالتقديم: وشعراء الاخلاص في كل واو من معاني غبته تهيم، وفروض الجهاد بسيوفه المسنونة ني كل وقت تقام، وبلاده الاسلامية محروسة بالجناب المحمدي عليه السلام: وهمزات عوامله 6بصدور الكثار موصوله، والسن سيوفه بثقور بلادهم من رشف آرياق دمائهم ميلوله: ولا برح نجاهد (3) في سبيل الله تعالى برا ويتخذ في البحر سبيله . فإنه من البيت الذتي علا بمحمدة مثامه: وانسجم بالخلف العثماني نظامه، واقتدى بالمشيخة المؤيدية والنجح في هذا الاقتداء له شريك: وساعاته تورية السعادة لما تمسك بتول من قال: "لا بد من شيخ يريك: ولم يبق بعد الاقتداء بهذه المشيخة إلا الفتوحات المقبولة، والمشاركة في حسن السلوك على ما يرضي الله ورسوله، وإن كانت حروف مناوضته الكريمة لم تغتح من قبل 12 في وجوه اللروس اعينا(4) : عملنا بقول القائلى : "اليوم تاريخ المودة بينناه.

سدرت هذه المناوضة إلى الجناب العالي المحمدتي: تتارج بعليب السلام عليه: وتتنسم نسمات القبول من اخبارها العليية ما تنقتله إليه: وحملناها ثناء أطلقنا عنان 15 كميت القلم وهو غرة في جبهته. وتوجهت وجوه الاقلام قبل ركوعها إلى قبلته، ومن 2 رسائل الشوق ما خفق به قلب التلم في صدر ولؤسه واجرى على خد الورق دمعه، ومن سدق الوداد ما التفت إليه وجه الاخلاص وهو نشرق الطلعة، ومن الانشاء الملوكي ما 18 اطلق يه فصيح القلم لسانه، وخفر الشباب على عوارض تنه ومحاسن سجعاته، وقال الفاضل الناصر: "هذا الانشاء الذي ما خرس لسان قلمه ولا شابت لمة دواتهه، و تبدي لعلمه الكريم ورود ما أهداه من ثمر المودة يانعا في أوراقه، ختالا في شعار (5) 21 من الإخلاص يعلمنا(5) أنه عنوان لعهوده وميثاقه. ولتد آحف(1) من ثبات الايناس ما (1) الجناب.. المؤمين :بر ء قا: المقر إل آخر القمابه 1) ره: علب تو، ها: منبه.

(2) جاهد، ف: شماهدا.

(4) أعبنا: علب: اعيانا.

(5) يملستا: علب: فسلمنا، فا: لعلمتا.

(1) أتعف : تو: انجب.

صفحه ۲۳۳