============================================================
المقدمة أولا - ابن حجة وكتابه وقهوة الانشاء " وعدء ابن حجة في مقدمته لكتاب وقهوة الانشاء" كل من يأخذ كتابه هذا في بده التنكه بالفواكه الحموية بعد الحلاوة القاهرية، والعلرب عند رشف هذه القهوة. وفعلا فإن كل من يثرأ هذه المقدمة: يعرف من أسلويها الوجيز والممتع في آن واحد، أن صاحب هذا الكتاب الذي حاولنا إعادته إلى الأفسواء بعد مرور أكثر من سثة قرون على وضعه، إنما هو إمام من أيمة فن الإنشاء وعلم من اعلام الأدب.
ولد تتي الدين أبو المحاسن أبو بكر بن علي الحموي المعروف لدى أبناء زمنه باين ججة أو بالأزراري في حماة سنة 767 ه (1366 م)(1)، ولم يلبث أن ترك صسناعة الأزرار شابا واخذ بدرس ويقرا على العلماء المشهورين في حماة: وتقرغ للدراسة ونظم الشعر وفن الانشاء، وبعدما نجح في شعر الزجل والمؤال، اخذ في نظم تصائد مدح فييا بعض
الشخصيات الحموية البارزة. وسافر بعد أن اكمل الدراسة في حماة إلى دمشق راغيا في الحصول على مزيد من المعرفة والتجارب: فسدح هناك القاضي برهان الدين ابراهيم (1) الغسوء اللامع للسخاوي ج 1 مس 53 -اه (اعتمدنا فيما يلي على ترجة الخاوي لابن حجة وأفسفنا ما استخرجناه من "تهوة الانشاء") . وراجع أيفضا: .1611. 1 11015 601101023
صفحه ۲۰