قاهره
القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل
ژانرها
إقليم الدلتا
2052
2123 −709
إقليم الصعيد ؟ ؟ −335 (المصدر السابق لوزارة الإسكان 1996، ص19. الحركة في محافظات الصعيد غير مقبولة؛ لأنها تعطي نحو 16,7 مليونا و17 مليونا على التوالي، لهذا وضعنا علامة (؟) بدلا من الأرقام المذكور. علامة (+) تساوي إضافة هجرة إلى الحضر، علامة (−) تساوي فقدان سكان بالهجرة من الإقليم)
شكل 2-12:
شكل سكان المدن الجديدة. السكان المقيمون 1996 ونسبتهم من المستهدف ج = الجديدة - أرقام 1996 عن التعداد الرسمي لسكان مصر 1996.
ثالثا :
الكوارث الطبيعية التي تؤدي إلى موقف سكاني وسكني حاد، يتطلب نمط الإيواء السريع في مدن أو أحياء تقام لذلك. لكن لحسن الحظ أن مصر لا تتعرض لكوارث واسعة الدمار والضحايا، وبرغم قلة ما تتعرض له مصر من كوارث طبيعية - زلازل وسيول - فإن آثارها ذات أبعاد أكبر من قوتها لسببين؛ أولهما: كثافة السكان العالية، وتزاحمهم في نطاقات أرضية صغيرة ومساكن غالبها متهالك مكتظ بالناس، وحين تحدث الواقعة فإن ضحايا عزبة صغيرة أو حي قديم تكون أخطر من قدر الكارثة، والسبب الثاني: أن الإيواء ليس سريعا وغير شامل لكل من حاقت بهم الكارثة - لقصور إداري على الأغلب - ومن ثم يظل شبح الكارثة لمدة طويلة قابعا في صورة سكن مؤقت قد يصبح سكنا عشوائيا لطول زمنه، وقد تدهم كارثة أخرى المكان ذاته بعد فترة وجيزة مما يضيف متضررين جددا إلى القدماء، فتصبح أبعاد الموضوع قائمة مستمرة دون حل.
أطلنا في ذكر الأسباب؛ لأنها عوامل متفاعلة تؤدي في النهاية إلى أن الضغوط السكانية في المدن، وبالذات في القاهرة، كانت وما زالت صلب أغراض بناء مدن جديدة.
جدول 2-3: أعداد السكان المستهدفة في المدن الجديدة. *
صفحه نامشخص