476

وضياع السنان، موت أخيه أو ابنه، والمزراق كذلك.

الباب التاسع عشر

في علاوته في الرؤيا المجربة

رأى أبو مخلد كأنه أعطي في النوم رمحا ردينيا، فولد له غلام، فسماه وردينا(3).

وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأني آخذ رمحا وأنا ماش بين يدى الأمير ؛ فقال : إن صدقت رؤياك لتشهد بين يدي الأمير بشهادة حق لله تعدل

وقال أرطاميدورس: رأى رجل كأنه وقع من السماء نيزك، فجرح1 في رجله الواحدة ، فلسعته حية فى تلك الرجل فمات.

وقال نصر بن يعقوب مؤلفه: رأيت كأن صديقا لي قد ناولني سنانين من حديد مذهبين، فولد لي إسماعيل أبو الفرج ويعقوب أبو القاسم وذلك في سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، منصرفي من حضرة السلطان أعز الله نصره ، محبوا بجزيل صلته إلى منزلي على عمل العرض فى جنده بنيسابور ورأيت كأن ملك الموت عليه السلام ناولنى رمحا فيه سنان، ثم ارتجعه منى17، [71/ ب ] فأصبت بابني الأكبر أبي الفتح وأخ له طفل.

صفحه ۴۸۰