لقوله تعالى : (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون) أي فى افتضاض(2) الأبكار. وأما الشفاعة، فهو عز وجاه، فإنه لا يشفع من لا جاه له. وقيل : إنها تدل على غش(3) وأما الشعوذة، فإنها كالسحر، غرور وافتعال وفتنة
الباب الثلاثون
في رؤية ما جاء على حرف الصاد كصوت الزنبور، وصوت الدراهم، والدنانير، والصفع، وصعود السماء، والصدق أما صوت الزنبور، فمواعيد من رجل طعان دنيء، لا تتخلص منه دون أن تستعين(5) بزجل فاسق . وأما صوت الدراهم الجياد والدنانير، فكلام حسن يسمعه من موضع يحب استزادته إن كان في صداقة، وإن كانت نبهرجة فمنازعة فى عداوة، ولا تريد قطع ذلك الكلام8 . وأما الصفع؛ فمن رأى أنه يصفع إنسانا بالمزاح، فإنه يكون له عليه يد9.
صفحه ۴۲۳