357

قادری فی تعبیر

ژانرها

الفصل التاسع

في تأويل رؤية السلطان

ومن بتسم به من الحشم والأعوان مرتبا على بعض الحروف، وهو [في] اثنين وعشرين بابا:

الباب الأول

في رؤية الإمام والملوك قال المسلمون: السلطان في النوم هو الله عز وجل، ورؤيته على حال رضاه، دالة على رضاه عز ذكره، كما أن سخطه منذر بسخطه2 تعالى. فمن رآه عابسا من غير سبب، فإن صاحب الرؤيا محدث في صلاته أو في طاعته أو في دينه فسادا، بقدر عبوسه. فإن رآه مستبشرا فإنه يصيب خيرا في دينه ودنياه، ورفعة وخصبا وصلاح حال ، بقدر آمنه به . فإن رأى أن الله تعالى جعله خليفة فى الأرض، فإنه ينال خلافة إن كان أهلا للولاية، أو لا، فإنه يقع هناك فتنة يهلك فيها سفاك الدماء، ويحيا أهل العلم والتقوى، لقوله تعالى : (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض

صفحه ۳۶۱