قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله
قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله
ژانرها
بمبادئه، والغمز بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٌ ﷺ.
سَادِسًا: إِبْقَاءُ العَرَبِ ضُعَفَاءَ:
يعتقد الغربيون أن العرب هم مفتاح الأمة الإسلامية يقول مورو بيرجر في كتابه "العالم العربي": «لَقَدْ ثَبَتَ تَارِيخِيًّا أَنَّ قُوَّةَ العَرَبِ تَعْنِي قُوَّةَ الإِسْلاَمِ فَلْيُدَمَّرْ العَرَبُ لِيُدَمِّرُوا بِتَدْمِيرِهِمْ الإِسْلاَمُ».
سَابِعًا: إِنْشَاءُ دِيكْتَاتُورِيَّاتٍ سِيَاسِيَّةٍ فِي العَالَمِ الإِسْلاَمِيِّ:
يقول المستشرق و. ك. سميث الأمريكي، والخبير بشؤون الباكستان:
«إِذَا أُعْطِيَ المُسْلِمُونَ الحُرِيَّةَ فِي العَالَمِ الإِسْلاَمِيَّ، وَعَاشُوا فِي ظِلِّ أَنْظِمَةٍ دِيمُقْرَاطِيَّةٍ، فَإِنَّ الإِسْلاَمَ يَنْتَصِرُ فِي هَذِهِ البِلاَدِ، وَبِالدِّيكْتَاتُورِيَّاتِ وَحْدَهَا يُمْكِنُ الحَيْلُولَةَ بَيْنَ الشُّعُوبِ الإِسْلاَمِيَّةِ وَدِينِهَا».
وينصح رئيس تحرير مجلة " تايم " في كتابه " سفر آسيا " الحكومة الأمريكية أن تنشئ في البلاد الإسلامية ديكتاتوريات عسكرية للحيلولة دون عودة الإسلام إلى السيطرة على الأمة الإسلامية، وبالتالي الانتصار على الغرب وحضارته واستعماره (٥٦).
_________
(٥٦) " جند الله ": ص ٢٩.
1 / 58