29

القدر وما ورد في ذلك من الآثار

القدر وما ورد في ذلك من الآثار

پژوهشگر

د. عبد العزيز عبد الرحمن العثيم

ناشر

دار السلطان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦ هـ

محل انتشار

مكة المكرمة

بَابُ اخْتِلَاجِ المَلَكِ النُّطْفَةَ بَعْدَ الْأَرْبَعِينَ وَصُعُودِهِ بِهَا إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا
٤٥ - أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ﵄ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا مَكَثَتِ النُّطْفَةُ فِي رَحِمِ الْمَرْأَةِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاءَهَا مَلَكٌ فَاخْتَلَجَهَا ثُمَّ عَرَجَ بِهَا إِلَى اللَّهِ ﷿، فَقَالَ: اخْلُقْ يَا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ، فَيَقْضِي اللَّهُ فِيهَا بِمَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ، ثُمَّ تُدْفَعُ إِلَى المَلَكِ فَيَسْأَلُ المَلَكُ عِنْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَسَقْطٌ أَمْ تَمٌّ؟ فَيَتَبَيَّنُ لَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، أَوَاحِدٌ أَمْ تَوْأَمٌ؟ فَيَتَبَيَّنُ لَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَتَبَيَّنُ ⦗١٦٤⦘ لَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، أَنَاقِصُ الْأَجَلِ أَمْ تَامُّ الْأَجَلِ؟ فَيَتَبَيَّنُ لَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَيُبَيِّنُ لَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، اقْطَعْ رِزْقَهُ فَيَقْطَعُ لَهُ رِزْقَهُ مَعَ خَلْقِهِ فَيَقْضِيهِمَا جَمِيعًا، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنَالُ إِلَّا مَا قُسِمَ لَهُ يَوْمَئِذٍ، إِذَا أَكَلَ رِزْقَهُ قُبِضَ

1 / 163