أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ؟ قَالَ: "فِيمَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ، وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ".
١٥ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ لَهُ النَّاسُ: مَهْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "دَعُوهُ، كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ".
_________
١٥- سيأتي موصولًا عند المصنف برقم ١٧، وهذا الأعرابي جاء في بعض الطرق أنه ميسرة الفجر، وفي بعضها ابن أبي الجدعاء، كما سيأتي في التخريج، ولذلك قال ابن الأثير في أسد الغابة: قال ابن الفرضي: اسم ميسرة الفجر عبد الله بن أبي الجدعاء، وميسرة لقب له، ويشبه أن يكون كذلك، فإن عبد الله بن شقيق يروى عنهما: "متى كنت نبيًا؟ ".
وأشار إلي هذا ابن حجر في الإصابة: جـ ٤٧٠/٣، فقال: قيل إنه عبد الله بن أبي الجدعاء الماضي في العبادلة، وميسرة لقب.
والحديث أخرجه ابن سعد في: الطبقات: جـ ١٤٨/١، ٥٩/٧، ٦٠/٧، وأحمد في: المسند: ٢٠٦١٩، والبخاري في: التاريخ الكبير: جـ ٣٧٤/١/٤، وابن أبي عاصم في: السنة: ٤١٠، ٤١١، وعبد الله بن الإمام أحمد في: السنة: ٨٦٤، والحاكم في: المستدرك: جـ ٦٠٨/٢، وأبو نعيم في: الحلية: جـ ٥٣/٩، وابن الأثير في: أسد الغابة: جـ ٢٨٥/٥، من طرق عن عبد الله بن شقيق، وفي بعضها التصريح بأنه عبد الله بن أبي الجدعاء، وفي بعضها ميسرة الفجر وفي بعضها عن رجل، ولا ضير من هذا الاختلاف كما سبق.
1 / 38