234

کتاب القدر

القدر

پژوهشگر

عبد الله بن حمد المنصور

ناشر

أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى ١٤١٨ هـ

سال انتشار

١٩٩٧ م

محل انتشار

السعودية

أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَالْأَسْوِدَةُ الَّذِينَ عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى". ٤٤٢ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ كَعْبٌ: لَوْ دَعَى اللَّهَ عُمَرُ، لَأَخَّرَ فِي أَجَلِهِ، فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ ١، قَالَ كَعْبٌ: وَقَدْ قَالَ: ﴿وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَاّ فِي كِتَابٍ﴾ ٢، قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَنَرَى أَنَّهُ إِذَا حَضَرَ أَجَلُهُ، فَلَا يُؤَخَّرُ سَاعَةً وَلَا يُقَدَّمُ، وَمَا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يُؤَخِّرُ مَا شَاءَ وَيقَدِّمُ مَا شَاءَ، وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: وَلَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ عُمَرُ مَكْتُوبٌ. ٤٤٣ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: ﴿هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذ

٤٤٢- إسناده صحيح، وقد تابع ابن أبي مليكة سعيد بن المسيب في روايته هذا الأثر، وذلك عند ابن سعد في: الطبقات: جـ ٣٦١/٣. وأخرجه من هذا الوجه عبد الرزاق، وابن جرير، وابن المنذر كما في: الدر المنثور: جـ ٤٤٨/٣. ١ سورة الأعراف: الآية: ٣٤. ٢ سورة فاطر: الآية: ١١. ٤٤٣- إسناده صحيح، رجاله كلهم أئمة أثبات، وعزاه في: الدار المنثور: إلى ابن أبي شيبة وحده، وهو كذلك عند ابن بطة في: الإبانة: ١٦٨١.

1 / 247