218

کتاب القدر

القدر

پژوهشگر

عبد الله بن حمد المنصور

ناشر

أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى ١٤١٨ هـ

سال انتشار

١٩٩٧ م

محل انتشار

السعودية

يُخْرِجُوا اللَّهَ مِنْ أَنْ يُقَدِّرَ الْخَيْرَ، كَمَا أَخْرَجُوهُ مِنْ أَنْ يُقَدِّرَ الشَّرَ. ٤١٦ حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَلْهَانِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بقية بن الوليد، عن أرطاة بن المنذر، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: "إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ ﷿ الْقَلَمُ ١، وَأَخَذَهُ ٢ بِيَمِينِهِ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، قَالَ: فَكَتَبَ الدُّنْيَا، وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ عَمَلٍ مَعْمُولٍ، بِرٍّ أَوْ فُجُورٍ، رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ، فَأَحْصَاهُ عِنْدَهُ فِي الذِّكْرِ"، ثُمَّ قَالَ: "اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ ٣ فَهَلْ تَكُونُ النُّسْخَةُ إِلَّا مِنْ أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ". ٤١٧ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، أَنَّهُ قَالَ: عَلِمَ اللَّهُ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَمَا الْخَلْقُ عَامِلُونَ، ثُمَّ كَتَبَهُ، ثُمَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ: ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَم

٤١٦- إسناده حسن، شيخ المصنف متابع عند ابن أبي عاصم في: السنة: ١٠٦، كما صرح عنده بقية بالتحديث، وأخرجه الطبراني في: مسند الشاميين: ٦٧٣، والآجري: صـ ١٦٥، وابن بطة في: الإبانة: ١٢٦٥. ١ في الأصل: "إن الله ﷿ أول شيء خلقه القلم"، والمثبت من الشريعة، فقد أخرجه من طريق المصنف. ٢ في الأصل: "وأخذ". ٣ سورة الجاثية: الآية ٢٩. ٤١٧- إسناده حسن، إلى عبدة بن أبي لبابة ﵀، وأخرجه الآجري: صـ ٢١٦، وابن بطة: ١٩٩٦.

1 / 231