201

کتاب القدر

القدر

پژوهشگر

عبد الله بن حمد المنصور

ناشر

أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى ١٤١٨ هـ

سال انتشار

١٩٩٧ م

محل انتشار

السعودية

يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلَالَتِهِمْ، أَوْ يَلْبِسُوا عَلَيْكُمْ بَعْضَ مَا يَعْرِفُونَ. ٣٧١ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، وذكر أصحاب الأهواء، فقال: والذي نفسي أَبِي الْجَوْزَاءِ بِيَدِهِ، لَأَنْ يَمْتَلِئَ دَارِي قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ يُجَاوِرَنِي رَجُلٌ منهم، ولقد دخلوا في هذه الآية: ﴿هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا﴾ ١. ٣٧٢ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: إِذَا لَقِيتَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فِي طَرِيقٍ، فَخُذْ فِي غَيْرُهُ. ٣٧٣ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عامر،

٣٧١- في إسناده عمرو بن مالك النكري، صدوق له أوهام، وأخرجه ابن بطة: ٤٦٦-٤٦٩، وابن أبي زمنين في: أصول السنة: ٢٣٨، واللالكائي: ٢٣١. ١ سورة آل عمران: الآيتان: ١١٩، ١٢٠. ٣٧٢- إسناده جيد، شيخ المصنف متابع عند ابن بطة: ٤٩٠، ٤٩٢، وعند الهروي في: ذم الكلام: ق ٨٤-ب. ٣٧٣- إسناده صحيح، أسماء هو ابن عبيد، ثقة، وأخرجه الدارمي في: السنن: جـ ١٢٠/١، والآجري: صـ ٦٢، وابن بطة: ٣٩٨، واللالكائي: ٢٤٢.

1 / 214