کتاب القدر
القدر
پژوهشگر
عبد الله بن حمد المنصور
ناشر
أضواء السلف
شماره نسخه
الأولى ١٤١٨ هـ
سال انتشار
١٩٩٧ م
محل انتشار
السعودية
٢٢٤ [حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ -يَعْنِي الْبَزَّارَ-] ١، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
٢٢٥ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، فَذَكَرُوا أَنَّ رِجَالًا يَقُولُونَ: قَدَّرَ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ مَا خَلَا الْأَعْمَالَ، فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ سَعِيدًا قط غضب غضبًا أشد منه يؤمئذ، حَتَّى هَمَّ بِالْقِيَامِ، ثُمَّ إِنَّهُ سَكَنَ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فِيهِمْ حَدِيثًا كَفَاهُمْ بِهِ شَرَّهُمْ، وَيْحَهُمْ لَوْ يَعْلَمُونَ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا هُوَ؟، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ، وَقَدْ سَكَنَ بَعْضُ غَضَبِهِ، فَقَالَ:
حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ ﵁، أَنَّهُ سَمِعَ رسول الله ﷺ
_________
٢٢٤- انظر تخريج النص السابق.
١ ساقط من الأصل، وهو موجود عند الآجري في: الشريعة: صـ ١٨٠ من طريق المصنف.
٢٢٥- في إسناده عطية بن عطية، قال العقيلي: مجهول بالنقل، وفي حديثه اضطراب، ولا يتابع عليه: الضعفاء: جـ ٣٥٧/٣.
وقال الذهبي في: الميزان: جـ ٨٠/٣: لا يعرف، وأتى بخبر موضوع طويل.
وأخرجه من هذا الوجه الطبراني: جـ ٢٤٥/٤، والعقيلي في: الضعفاء: جـ ٣٥٧/٣، وابن بطة في: الإبانة: ١٥١٧، واللالكائي: ١٠٩٩، والبيهقي في: القضاء والقدر: ق ٣٨: مخطوط.
وانظر تخريج نص: ٢٢٣.
1 / 158