قضا و قدر
القضاء والقدر
ویرایشگر
محمد بن عبد الله آل عامر
ناشر
مكتبة العبيكان - الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
السعودية
٣٠٩ - فَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، سَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ ﴿مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: ٩٧] قَالَ: «الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ» وَأَمَّا قَوْلُهُ: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ﴾ [البقرة: ١٨٤] فَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ الْإِطْعَامُ، وَيَعْجَزُونَ عَنِ الصِّيَامِ الْفِدْيَةُ إِذَا أَفْطَرُوا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ الصِّيَامَ إِنْ تَكَلَّفُوهُ وَأَرَادُوا بِهِ الْفِدْيَةَ إِذَا أَفْطَرُوا عَلَى مَا كَانَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ ثُمَّ نُسِخَ
٣١٠ - وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو حَامِدِ بْنُ بِلَالٍ، أنا أَبُو الْأَزْهَرِ، أنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ح
٣١١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: أنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا رَوْحٌ، أنا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، أنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقْرَأُ: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ [البقرة: ١٨٤] فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لَيْسَتْ مَنْسُوخَةٌ، هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَا مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ رَوْحٍ
وَرُوِّينَا عَنْ عَائِشَةَ أَيْضًا أَنَّهَا كَانَتْ تَقْرَأُ " ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ﴾ [البقرة: ١٨٤] وَمَعْنَاهُ أَنَّهُمْ يَحْمِلُونَهُ وَلَا يُطِيقُونَهُ "
1 / 236